حسابات بنكيةتبرع

طبتم

طبتم

لطالما كنا إلى جانب المدنيين الضعفاء الأبرياء في مواجهة الاضطرابات الداخلية والمظالم في سوريا. نهديهم عشاً جديداً لا يفصلهم عن أوطانهم التي ترعرعوا فيها والشوارع التي كانوا يلعبون فيها الألعاب، هذا العش هو قرية الأخوة – ياردم الي.

منذ 9 سنوات، بدأت الاضطرابات والأزمات في التراب السوري، واضطر المدنيون الضعفاء الأبرياء للهجرة للنجاة بأرواحهم. فتحت الدولة التركية حكومة وشعباً للناس المهاجرين من سوريا أبوابها وقلوبها وموائدها. ومن أجل أن يكونوا أنصاراً لإخوانهم في ايام محنتهم، فقد استنفروا لتجهيز كل ما يلزم لتأمين العيش الكريم لهم.

إنهم إخواننا، فكيف نتركهم؟!

وبصفتنا جمعية ياردم الي، فقد كنا بجانب إخواننا السوريين بكامل إمكانياتنا منذ اليوم الأول. وكنا يد العون والأمل لأولئك الذين يكافحون للبقاء تحت ظروف صعبة في الجانب السوري، ولإخواننا الضيوف في تركيا.

الشاحنات المحملة بالغذاء أوصلت الأغذية الإغاثية إلى حلب وإدلب وعفرين والغوطة الشرقية في الأوقات الحرجة مصحوبة بالدعاء والمحبة.

تم تسليم 68 سيارة إسعاف، ومستشفى ميداني واحد، و 15 شاحنة طبية ومعدات طبية إلى المنطقة من خلال قوافل صحية أنشئت في أوقات مختلفة.

وفي حملة تستهدف المهاجرين السوريين في هاتاي وتحت شعار: "لن نترك جيلاً يضيع" فقد تم توفير البيئة اللازمة لتعليم الأطفال ممن هم في سن المدرسة، وبالفعل فقد تمكن 3200 تلميذاً من متابعة تعليمهم في 4 مدارس.

وقد وصلت وما تزال تصل مساعدات التعليم والصحة والغذاء والمأوى والملبس والوقود إلى المهاجرين، بمساعدة ممثلين ومتطوعين من 81 مدينة.

لكن من الممكن أن نقرأ من عيونهم الرغبة في العودة إلى وطنهم، والأرض التي نشأوا فيها وذكرياتهم.

أصبحت قرية الأخوة – ياردم الي التي تم إنشاؤها على مساحة 10 دونم مخصصة لجمعيتنا، أصبحت مجمعاً متكاملاً مكوناً من 40 خانة، ويضم مسجداً، ومنطقة للألعاب، ومنطقة خضراء، بالإضافة إلى مناطق متعددة الأغراض.

وكانت قرية الأخوة التي أنجزناها معاً خلال فترة قصيرة تقارب العام على وضع الأساس الأول، كانت الجواب الشافي لمن يحاول أن يفرقنا عن بعضنا البعض.

بعد أن تم استعادة الأمن والسلام بفضل العمليات العسكرية في جرابلس، وعودة العائلات من جديد إلى مساكنهم، وللمساهمة في جعلهم يبدأون حياة جديدة، فقد تم إسكانهم في مساكن حديثة ونموذجية، وكذلك منحهم أغراضاً منزلية من قبل جمعية ياردم الي.

اسم المشروع

قرية الأخوة – ياردم الي

الهدف

منح مسكن صالح للعائلات اليتيمة التي دمرت منازلها في الحرب الداخلية السورية. تم إنشاء قرية الأخوة – ياردم الي الحديثة النموذجية لمساعدة العائلات السورية على بدء حياة جديدة ملؤها الأمن والسلام على أرضهم، ودون فصلهم عن أوطانهم.

صاحب المشروع

جمعية ياردم الي الدولية للإغاثة الإنسانية، مقرها إسطنبول، بدأت أعمالها عام 2007. قامت بنشاطاتها في الإغاثة الإنسانية في 50 بلداً مختلفاً منها تركيا. واستمر بناء جسور الخير والأخوة في ظل "الجمعية العاملة للصالح العام" منذ عام 2014 وحتى الآن.

شركاء المشروع

الجهات المانحة لجمعية ياردم الي، ومجلس جرابلس المحلي،ومركز جرابلس لتنسيق المساعدات الإنسانية.

مساحة المشروع

هكتار واحد 10000 م2

نوع المسكن

40 مسكن-مسبق الصنع + مرافق اجتماعية

مساحة المسكن

55 م2(غرفتان + حمام + مرحاض + مطبخ). سيتم تزويد الأسر بالسلع المنزلية اللازمة.

المرافق الاجتماعية

مسجد - مدرسة - ورش عمل - ملاعب - منطقة خضراء - حدائق الهواة – منتزه.

مدة المشروع

إتمام المشروع في سنة واحدة

كلفة المشروع

1.829.000,00 TLمليون وثمانمئة وتسعة وعشرون ألف ليرة تركية

حق الاستعمال

ستقوم العائلات التي تحددها اللجنة المزمع إنشاؤها من قبل (جمعية ياردم الي و مجلس جرابلس المحلي) باستخدامها مجانًا في نطاق "عقد إسكان الأسرة" ضمن شروط العقد.

الرقابة والتفتيش

مجلس جرابلس المحلي وإدارة جمعية ياردم الي هم المسؤول المخول عن الحفاظ على أمن ونظام القرية أصالة وبالنيابة عن الشركاء.

 

 

ونود أن نعرب عن شكرنا وامتناننا بداية للمتبرعين والمتطوعين الذين شاهدناهم يساهمون في إنشاء قرية الأخوة – ياردم الي في منطقة جرابلس السورية، ولولاية غازي عينتاب، ولمديرية سياسات المجتمع والعائلة، ولقائم مقامية نيزيب، ولممثلي المنظمات والمؤسسات العامة في جرابلس، ولمسؤولي مجلس جرابلس المحلي، ولشركة ماتشان يابي التي نفذت المشروع وأخرجته إلى النور.

 

نأمل أن يتم تسليم وافتتاح قرية الأخوة – ياردم الي في 04.12.2019، والتي ستعزز أخوتنا، وتعود بالخيرات على بلداننا وشعوب المنطقة.

طبتم..

يشارك